هل يتحمل صاحب العمل تكاليف التأشيرة الذهبية في الإمارات لمن هو مؤهل للحصول عليها
مع ازدياد الراغبين في الحصول على التأشيرة الذهبية في الإمارات فإن أسئلة كثيرة تتعلق بهذه التأشيرة، ومنها السؤال الذي سنعرضه عليكم، والذي نشره موقهع خليج تايمز.
السؤال: أنا مؤهل للحصول على التأشيرة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك ، فإن شركتي ترفض دفع أي من التكاليف المرتبطة بالحصول عليها. هل هذا كيف يعمل؟ أليست تكاليف التوظيف مسؤولية الشركة؟
الرد: بناءً على استفساراتك، من المفترض أنك موظف لدى شركة مقرها في الإمارات العربية المتحدة. لذلك، فإن أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم 33 لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل (“قانون العمل”) وأحكام قرار مجلس الوزراء رقم 1 لسنة 2022 بشأن اللائحة التنفيذية للمرسوم الاتحادي بقانون رقم 33 لسنة 2021 يُطبَّق تنظيم علاقات العمل (قرار مجلس الوزراء رقم 1 لعام 2022).
استنادًا إلى معايير الأهلية كما هو مذكور في قرار مجلس الوزراء الإماراتي رقم 56 لعام 2018 بشأن تنظيم تصاريح الإقامة للمستثمرين ورجال الأعمال والمواهب المتخصصة ، فإن حاملي التأشيرة الذهبية مكفولون ذاتيًا ، في حين أن الموظفين في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام تحت رعاية أرباب العمل.
قد لا يكون صاحب العمل مسؤولاً عن تحمل تكاليف الحصول على تأشيرة إقامة في الإمارات العربية المتحدة لموظفيه الذين ليسوا تحت رعايته. لذلك ، ليس من الضروري أن يتحمل صاحب العمل تكاليف الحصول على التأشيرة الذهبية.
في دولة الإمارات العربية المتحدة ، يجوز لوزارة الموارد البشرية والتوطين (“MOHRE”) إصدار تصريح عمل لحامل إقامة التأشيرة الذهبية إذا تقدم صاحب العمل الحالي أو المحتمل بطلب للحصول عليها. يتوافق هذا مع المادة 6 (1) (ي) من قرار مجلس الوزراء رقم 1 لعام 2022 ، والتي تنص على ما يلي: “مع مراعاة أحكام المادة 6 من المرسوم بقانون ، يُمنح تصريح عمل حامل التأشيرة الذهبية في حالة المنشأة مسجل في الوزارة يطلب توظيف أي موظف داخل الدولة يحمل فيزا ذهبية “.
يجب على صاحب العمل أن يتحمل تكاليف توظيف الموظف تحت رعايته. يتوافق هذا مع المادة 6 (4) من قانون العمل ، التي تنص على: “لا يجوز لصاحب العمل تحميل الموظف أو تحصيل تكاليف التوظيف والتوظيف منه ، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.” قد تشمل تكاليف التوظيف تكاليف الحصول على عمل تصريح الإقامة وتأشيرة الإقامة واللياقة الطبية والتأمين الصحي والهوية الإماراتية.
ـــــــــــــــــــــ
المصدر: خليج تايمز