رحلة النور: انطلاق 25 درّاج باكستاني بدراجاتهم النارية من لاهور إلى مكة عابرين ست دول:
في “رحلة إلى النور” تنطلق المجموعة المؤلفة من 25 دراجًا باكستانياً في رحلة مدتها 14 ألف كيلومتر ، تستغرق شهرين من لاهور إلى مكة لأداء العمرة ، والعودة إلى باكستان على دراجاتهم النارية.
يتواجد السائقون الأعضاء في نادي كروس روت (CRC) ، حاليًا في دبي ، كجزء من خط سير الرحلة متعدد المحطات. لقد غادروا لاهور في 6 يناير وسيكون لديهم أكثر من 40 محطة في ست دول ، بما في ذلك باكستان وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن والعراق ، قبل أن يختتموا رحلتهم عبر البلاد التي استمرت 60 يومًا في منتصف مارس.
منظمو هذه الرحلة هم:
رودستر الذي يقود الرحلة مع سيارته الإيطالية الصنع Benelli 500cc
و البالغ من العمر 55 عامًا Mukaram Tareen ، وهو أيضًا مؤسس ورئيس مجلس إدارة CRC. رجل أعمال وصاحب عقار في مسقط رأسه في لاهور ، يصف تارين – الذي زار 18 دولة – نفسه بأنه مناصر ومروج لسياحة المغامرات بالدراجات النارية.
لماذا سميت برحلة النور:
تسمى الرحلة “رحلة إلى النور” لأنّ جميع الركاب مسلمون وسيؤدون مناسك العمرة. لكنهم يرون أن الرحلة ليست التزامًا دينيًا فحسب ، بل هي أيضًا رحلة وطنية للترويج لبلدهم الأم باكستان.
إلى جانب أداء العمرة ، يريد هؤلاء الركاب دعم السياحة في باكستان والبلدان التي سيزورها. هذه الرحلة هي أيضا حول الدعوة إلى السلام والصداقة الحميمة بين الناس من مختلف البلدان .
وقال تارين لصحيفة جلف نيوز: “سنعرض جمال البلدان التي زرناها والتي سنراها – من التضاريس الوعرة إلى الجبال المغطاة بالثلوج والصحراء الذهبية الشاسعة وناطحات السحاب الشاهقة كما هو الحال هنا في الإمارات العربية المتحدة”.
الترويج لباكستان:
نفس رسالة الترويج لباكستان رددها سفير باكستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة فيصل نياز ترمزي الذي التقى بالمجموعة في حدث ترحيبي أخير في الجمعية الباكستانية بدبي.
في حديثه القصير باللغة الأردية ، أشاد السفير الباكستاني بسائقي الدراجات النارية “لتعزيز الصداقة الحميمة والشمولية والتسامح”. كما حث الباكستانيين في الخارج وأولئك الذين يخططون للسفر ، على دعوة أجنبي واحد على الأقل للحضور ورؤية جمال باكستان.
رحلة الطريق – التي تغطي حوالي 300-400 كيلومتر يوميًا – ممولة ذاتيًا ، حيث يخصص كل راكب دراجة نارية حوالي مليون روبية باكستانية (16000 درهم) للرحلة بأكملها لتغطية الوقود والطعام والسكن وغيرها من النفقات.
المحطة التالية:
قالت تارين إنهم سيغادرون أبوظبي ، بعد وداع في السفارة الباكستانية ، ويدخلون المملكة العربية السعودية عبر حدود البطحاء يوم الأحد ، 22 يناير.
ومن المتوقع أن يصلوا إلى مكة في 25 يناير ويقيمون في المدينة المقدسة لمدة أربعة أيام لأداء العمرة قبل أن يتوجهوا إلى المدينة المنورة. كما سيزورون الرياض والروضة والطائف وضبا وتبوك وأماكن أخرى على طول الطريق الساحلي السريع وغيرها من المواقع السياحية في السعودية.
ومن السعودية ، سيتوجهون إلى الأردن ويزورون عمان والبتراء ثم يتوجهون إلى العراق ، قبل أن يعودوا إلى باكستان عبر إيران ، التي كانت أول محطة توقف لهم في بلدهم.