الاتحاد الأوربي والإمارات على خطى عقد شراكة لإنشاء مشاريع في إفريقية

في إطار السعي لإنشاء مشاريع مشتركة بين الإمارات والاتحاد الأوربي قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى إقامة شراكة مع الإمارات للمساعدة في تسريع انتقال الطاقة وتطوير البنية التحتية في إفريقيا كجزء من استراتيجية البوابة العالمية للكتلة المكونة من 27 دولة والتي تبلغ 300 مليار يورو (321.9 مليار دولار).

وقالت جوتا أوربيلينين ، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية ، لصحيفة ذا ناشيونال إن هناك مجالًا كبيرًا أمام الإمارات، ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي ، والاتحاد الأوروبي ، أكبر تكتل تجاري في العالم ، خاصة في إفريقيا .

وعقدت السيدة أوربيلينن  اجتماعات مع ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي والشيخ شخبوط بن نهيان وزير دولة. كما التقت بالمدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية محمد السويدي في العاصمة.

وقالت عارضة ما تم الحديث حوله في الاجتماعت التي عقدتها مع المسؤولين الإماراتيين: “ركزنا بشكل أساسي على شراكاتنا وكيفية العمل معًا في إفريقيا. هذا مجال ذو أولوية لكلينا “.

وبينت مفوضة الاتحاد الأوربي أن أفريقيا موطن سدس سكان العالم، وهي من بين المناطق الأكثر تضررا من تغير المناخ. ومع ذلك ، فإن مئات الملايين من الناس في القارة ، الذين تضرر اقتصادهم من جراء الوباء، محرومون من الكهرباء.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها إن الحصول على الطاقة أمر ضروري للانتعاش الاقتصادي للدول الأفريقية وضروري لها لتحقيق أهدافها المتعلقة بالمناخ والتنمية المستدامة .

وقالت الوكالة إن التحول إلى الطاقة النظيفة يمثل فرصة للعديد من البلدان الأفريقية لتجاوز أنواع الوقود التقليدية والبنية التحتية واعتماد أنظمة طاقة مستدامة ، لكنها تتطلب مساعدة مالية من المجتمع الدولي.

ويقدر الاتحاد الأوروبي أن أكثر من 600 مليون شخص في إفريقيا بدون كهرباء ويهدف الاتحاد إلى توفير الطاقة المنتجة من خلال مصادر متجددة لما لا يقل عن 100 مليون شخص بحلول عام 2030 من خلال مبادرة الطاقة الخاصة بأفريقيا والاتحاد الأوروبي.

وأطلقت المفوضية الأوروبية استراتيجية البوابة العالمية التي تسعى إلى حشد ما يصل إلى 300 مليار يورو في الاستثمار بين عامي 2021 و 2027 لدعم انتعاش عالمي دائم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ذانيشنال نيوز