ما هي الطبقات الاجتماعية وكيف ذابت الهوية الثقافية في الإمارات

0

نشر أحد المواقع الإلكترونية دراسة بحثية عرض فيها الطبقات الاجتماعية المكونة للمجتمع الإماراتي، وتعرض لأهم موضوع وهو الهوية الإماراتية ولا شك أن كثيرين يرغبون في معرفة تكون هذا المجتمع الذي يطمع كثيرون اليوم في الوصول إلى تلك البلد النفطي الثري، وسنعرض لك م في هذا المقال أهم ما جاء في هذه الدراسة.

الطبقات الرئيسية في المجتمع الإماراتي:

1- الطبقة الحاكمة:

“آل نهيان” هي العائلة الحاكمة في أبوظبي، ورئيس الإمارات ينتمي إلى هذه العائلة وبدأت مع زايد آل نهيان والآن يحكمها محمد بن زايد وتنحدر من فرع لقبيلة بني ياس المعروفة باسم البو فلاح، والتي سكنت في الأصل في منطقة ليوا، واستقرت في أبوظبي عام 1793.

آل مكتوم” هي العائلة التي تحكم إمارة دبي، وتنتمي عائلة آل مكتوم، إحدى العائلات الحاكمة في الامارات، من حيث النسب إلى قبيلة “البوفلاسة” العريقة وهي من فروع قبيلة بني ياس. يحكمها حاليا محمد بن راشد آل مكتوم.

“القاسمي””هي العائلة الحاكمة في الشارقة وإحدى العائلات الحاكمة في الامارات ، ويعود حكم القواسم في الشارقة للعام 1600 ميلادي، هذا ويعود تاريخ الإمارة إلى أكثر من 7000 سنة، حيث كانت مركزا للتجارة والثقافة على مدى قرون. يحكمها حاليا سلطان بن محمد القاسمي.

النعيمي” هي العائلة الحاكمة في عجمان، وقد توافدت إلى الإمارة في عام 1775 تقريباً وعملت على تأسيسها، وبرزت الإمارة لأول مرة ككيان مستقل في عام 1820م، وتعد عجمان الأصغر بين الإمارات السبع بمساحة 260 كيلومتر مربع تقريباً.

يحكمها حميد بن راشد النعيمي.

القاسمي هي العائلة الحاكمة لإمارة رأس الخيمة حامها الحالي يعود بن صقر القاسمي

“المعلا” العائلة الحاكمة لإمارة أم القيوين والتي تنحدر أصولها من مؤسس السلالة الحاكمة المعلا حاكمها الحالي سعود بن راشد بن أحمد المعلا.

“الشرقي” هي العائلة الحاكمة لإمارة الفجيرة، وحامها الحالي هو: حمد بن محمد الشرقي

2- رجال الأعمال:

أهم رجال الأعمال في الإمارات: ماجد سيف الغرير، طحنون بن زايد آل نهيان، خليفة بن بطي المهيري، ماجد الفطيم، عبدالله بن أحمد الغرير، حسين سجواني، مريم خلفان النعيمي، حمدان بن مبارك آل نهيان

3- أصحاب المهن:

تشمل هذه الطبقة المهنيين والمعلمين والمهندسين وهم يمثلون الطبقة الوسطى

4- البدو الرُّحّل وغوّاصو اللؤلؤ:

هذا بالنسبة للطبقات التي يتكون منها المجتمع الإماراتي، ثم يتعرض الباحث لمسألة شديدة الخطورة وهي الهوية الثقافية في الإمارات، حيث ستفاجؤون برأيه.

ثانيًا – الهويّة الثقافية الاجتماعية:

يرى الباحث: أن الهوية الوطنية الإماراتية المفقودة وفقدان الثقافة والتراث. ويمثل على ذلك بما ذكر أحد المواقع المختصة بالشأن الخليجي وهو موقه جولف نيوز الذي وصف الحياة في الإمارات بالآتي:

السيارات الأمريكية والوجبات السريعة والجامعات البريطانية والمتاجر الأوروبية ، حقيقة أنه ليس إلزامياً تعلم اللغة العربية في العديد من المدارس الخاصة ، ويتم تشجيع بعض المغتربين على العيش في مناطق معينة. إذا كان هذا هو الحال ، فمن المؤكد أن عناصر الثقافة والتقاليد العربية في دبي ستضيع “.

يتكون التركيب السكاني لدولة الإمارات العربية المتحدة بحسب نسبة الانتشار لكل جنسية وفق الآتي:

  • (الهنود الآسيويون والباكستانيون والبنغلاديشيون والسريلانكيون) يمثلون حوالي 45 في المئة من سكان الإمارات العربية المتحدة
  • العرب (قرابة 33 في المئة) والإيرانيون (17 في المئة بنسبه مئويه.
  • الغربيون (الأمريكيون والأوروبيون الغربيون) يمثلون قرابة 5 في المئة

ما سبق يجعل من مواطني دولة الإمارات 15٪ فقط من إجمالي السكان ، فإن الأمر يستحق النقاش حول هذه الظاهرة.

أثر الكثافة الثقافية الأجنبية في غياب الهوية الإماراتية:

شُجّعت التعددية الثقافية والعولمة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، والنتيجة هي فقدان الهوية الإماراتية. تم تصميم المطاعم والكنائس ومراكز التسوق وجميع البنى التحتية الأخرى لاستيعاب جميع الثقافات ، ولكن ليس الثقافة الإماراتية

بالإضافة إلى ذلك فإن الاندماج الاجتماعي لم يحصل على الإطلاق؛ لأن الناس من كل جنسية يفضلون الاختلاط مع زملائهم من نفس الجنسية ، وهذا يؤدي إلى خلق ثقافات فرعية في المجتمع.

الأسر الإماراتية:

يرى الكاتب أن الأسر الإماراتية ستواجه بعض المشكلات الاجتماعية التي لم يعرفها البعض من قبل ، مثل: التشبع بالقيم الغربية ، ودخول أنماط مبتكرة للجريمة ، وبعض الامتدادات الأخرى للمشكلات القديمة ، لكنها ستزداد سوءًا. في المستقبل حيث ستؤدي إلى خلافات أسرية كثيرة نتيجة القيم الغربية التي دخلت المجتمع الإماراتي. وهذا يدل عليه أو إرهاصاته تظهر في كثرة الطلاق التي تشهده الزيجات الإماراتية.

بهذا ختم الباحث دراسته، ولكن لنا تعليقات على ما ورد فيها من ذلك ذوبان الهوية الإماراتية هنا يمكننا القول إن الهوية الإماراتية ليست هي الوحيدة في منطقتنا التي تتعرض للذوبان بل معظم مجتمعات المنطقة تخضع للأثر الغربي وخاصة على الصعيد اللغوي الذي يعد واجهة الهويات الوطنية حيث نرى اللغة العربية تذوب في الاستعمال التعليمي في معظم المجتمعات العربية، وليس في الإمارات فقط، وغن كانت دول الخليج نرى فيها طغيانا للغة الإنكليزية على حساب العربية.

فالمسألة للأسف مسألة تعم منطقتنا والسبب هو شعور الدونية أمام المجتمعات الغربية والانبهار الذي ما زالل مسيطرا على كثيرين في مجتمعاتا.

ــــــــــــــــــــــــ

المصادر:

– bayut.com

– ukessays.com

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد