كيف خسر بايدن السعودية

0

عنوان لمقال كتب في وول ستريت جورنال، يبدأ المقال بخبر انتشر في وسائل الإعلام يفيد بأن السعودية ستقبل اليوان الصيني في تعاملاتها النفطية مع الصين، ويرى صاحب المقال أن هذا الاتجاه من السعودية يفيد بأن أمريكا بسبب سياسيتها الخاطئة خسرت حليفا إستراتيجيًّا.

يشير الكاتب إلى أن السعودية قد التزمت بالدولار في معاملاتها النفطية التجارية منذ سنة 1974.

ويعدد المقال أسباب التحول السعودي إلى الصين ومحاولة توثيق العلاقات معها، واستئناف المناقشات بخصوص شراء النفط باليوان الصيني، فيرى أن الأسباب الرئيسة ترجع إلى:

  • عدم دعم السعودية في حربها ضد الحوثيين.
  • رفع صفة الإرهاب عن الحوثيين.
  • تأجيل صفقة سلاح أمريكي للسعودية.

هذا الأمر بحسب المقال جعل السعوديين يعيدون حسابتهم بخصوص مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة، وأنها ربما لن تصبح المعتمد عليه من قبلهم في قابل الأيام في صراعاتهم وتحدياتهم في المنطقة.

ويوجه المقال نقده إلى ليبرالية بادين المتشددة التي لا تمثل مثالية وواقعية كما فعل رونالد ريغان في التوازن بين المثالية والواقعية، ومسألة الحفاظ على الأصدقاء.

ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة وفق سياسة البيت الأبيض الجديدة تزيد من خسائرها بفقدان حلفائها، وبحسب رأيه تجلى ذلك في الحرب الروسية الأوكرانية حيث ظهر أن السعودية تبتعد عن حليفها التقليدي أي الولايات المتحدة.

ـــــــــــــــ

المصدر: وول ستريت جورنال

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد